رداً على:
27 كانون الأول (ديسمبر) 2014, بقلم الشيخ ولد مودي
لا للتطرف ، ولا للخطاب المتطرف، هي شعارات جميلة خصوصا عندما تنطلق من حناجر الإعلاميين في ندوة بانوا كشوط.
إن رفض الإعلاميين للتطرف لا يمكن إلا أن يرحب به وأن تبسط له الآذان والقلوب، سواء كان هذا الرفض مجرد خطاب على منبر، لا يتوافق مع ما تجود به الأقلام والبرامج التلفازية والإذاعية بشكل يومي، ذلك أن التطرف مفردة شيطانية، يتاح لكل ذي نفس أن يعلن عليها الحرب.
لكن التطرف يبقى وصفا عائما ومطاطا وقابلا للتدوير خصوصا في بلد عاجر عن توفير العدل والمساواة لأبنائه، كما أن هذه الندوة الإعلامية جائت محاكمة للحقوقيين المعتقلين في روصو ، من قيادات الحركة الإنعتاقية (...)