رداً على:
28 كانون الأول (ديسمبر) 2014, بقلم الشيخ ولد مودي
مولايَ أنت المجيبُ *** تشفي و أنت الطبيبُ
و ها أنا لهواني *** أكاد ضعفا أذوبُ
وحدي أقاوم عجزي *** وقد غزتني الذنوبُ
و الكلُّ مني بعيدٌ *** إلاَّكَ أنتَ القريبُ
كفى بقربك منجىً *** إذْ منْ سواكَ يجيبُ؟!
ومن سواك ملاذي *** و من سواك الحسيبُ ؟!
بك امتلأتُ وحسبي*** بك الوحيدُ النصيبُ
إذا رضيتَ فمالي ***بالعالمينَ سُبَيْبُ
فالحمدُ عند ابتلائي *** لمَّا تدورُ الخطوبُ
و الحمدُ عند اهتدائِي *** للحمدِ حينَ أذوبُ
و الحمدُ أن قَصِيدِي *** في الذِّكرِ بحرٌ طروبُ
ما بينَ بسطٍ و قبضٍ *** بالعدوتيْنِ أجوبُ
مجرَّدٌ منْ وُجودِي *** إذْ في الجلالِ أغيبُ
و ليسَ (...)