رداً على:
4 كانون الثاني (يناير) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
في القرن الواحد والعشرين وفي خضم ضجيج الحضارات، تقف موريتانيا على كف عفريت، ينهشها فساد محـمد ولد عبد العزيز وآله والمقربين منه.. سبع عجاف عاشها الموريتانيون منذ وصول هذا الجنرال المولع بتكديس الأموال إلى السلطة، فأصبحت بلادهم قاعا صفصفا رغم ما تمتلكه من مقدرات هائلة. توالت الفضائح طيلة هذه السبع حتى أصبحت روتينا خاليا من الإثارة.. تحققت الوعود الانتخابية فأصبح الشعب كله فقراء.. وكان الفقر والتهميش والعطش والجفاف وغياب الخدمات العمومية من صحة وتعليم وغيرها مصير موريتانيا الأعماق.. أصبحت سمعة البلاد تحت الحضيض في المحافل الدولية، فهذا نبيه بري يفتح باب التبرع (...)