رداً على:
8 نيسان (أبريل) 2022 10:21
سرد تاريخي جميل ومتميز ! غير أني لا أوافق الكاتب على المعنى الإصلاحي الذي أعطى لكلمة "جانبور" عندما قال إنها تعني خدم الإدارة وإنها تدل على مجتمع مختلط يتميز بالوعي والتحضر!! فالمعنى الإصطلاحي الذي استقرت عليه هذه الكلمة والذي يتبادر إلى الأذهان عند سماعها مختلف تماما عن ماذكره الكاتب فالكلمة معناها يرادف "الآبقون" وامجنبر معناها:آبق أي أنها تحيل إلى تلك الجموع البشرية التي هي بالأساس من شريحة الأرقاء السابقين الذين تمردوا على أسيادهم وعلى النظام الاجتماعي الطبقي فتنخلوا من المجتمع فرادى وجماعات واحتموا بذالك المركز وشكلوا نسقا مجتمعيا خاصا بهم عرف بجانبور وأصبحوا مع الوقت مأوى وحضنا دافئا لكل المتمردين على النظام الاجتماعي القائم.
جانبور إذن هم المتمردون من الأرقاء (...)