رداً على:
24 كانون الثاني (يناير) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
لقد قدمتُ في قراءتي الأولى لما بات يعرف بوثيقة الوزير الأول للحوار مجموعة من الملاحظات السريعة عن عدد من النقاط الواردة في هذه الوثيقة، ولكن في هذه القراءة الثانية للوثيقة فإني لن أتوقف إلا عند نقطة واحدة من نقاط هذه الوثيقة، وهي نقطة يبدو أنها تخفي وراءها الكثير من الأسرار والألغاز.
لقد وردت في هذه الوثيقة، وتحديدا في نقطتها العاشرة، جملة من خمس كلمات، من خمس كلمات فقط، ولكن تلك الكلمات الخمس كانت كافية لأن تربك طائفة من أهل السياسة في بلادنا، ولأن تحير طائفة ثانية، ولأن تصيب طائفة ثالثة بصدمة كبيرة، ويمكنكم أن توزعوا طوائف الناس الثلاث هذه على المنتدى (...)