رداً على:
24 كانون الثاني (يناير) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
تعاني دول ما يسميه الغربيون ب (العالم الثالث) من تحديات كبيرة يتصدرها الإرهاب والنزاعات الداخلية المدفوعين بشحنة التخلف المنبثقة عن غياب سياسة محكمة تراعي أهمية التعليم في بناء حضارة راقية، قادرة على منافسة الحضارات الكونية من جهة والتجاوز بشعوب هذه الدول عن جسر التبعية نحو فضاء تقرير المصير من جهة ثانية.
في قطرنا: موريتانيا الذي يدخل ضمن التصنيف الآنف، بالتمثيل العربي الإفريقي، يعاني هذا الحقل المركزي، التعليم، منذ تأسيس الدولة الوطنية من إهمال مفرط ليس على مستوى المعدات المادية، من مباني وأدوات تقنية، فحسب وإنما ،وهو الأخطر، على مستوى المقررات والمنظومات (...)