رداً على:
18 نيسان (أبريل) 2012, بقلم المهندس
لا يتوقف التاريخ في موريتانيا عن تكرار نفسه في عدد من المجالات: وخصوصا في علاقة الرئيس برعاياه، أقصد مواطنيه. وصورة الرئيس هي التجسيد لشخصنة السلطة وهي محاولة للوصول لحد عبادة الشخصية، لقد مر ولد الطايع من هنا، وهو نفسه أدان عبادة الشخصية في أول خطاب له بعد إسقاط ولد هيدالة.
ولم يمض وقت طويل حتى تحول ولد الطايع إلى ديكتاتور. وكل كلمة تصدر عنه تكون كما لو كانت من فكر أبيقور. وكانت جولات ولد الطايع الداخلية تكلف الدولة مئات الملايين من الأوقية. وتميز حكمه الطويل بحفلات كثيرة نظمت على شرفه من طرف رجاله حيثما حل. وهو ما أتاح للمتملقين الاستفادة من النقود (...)