رداً على:
25 كانون الثاني (يناير) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
أظهرت عمليات " الإلتحام " الأخيرة كما قال مسؤول كبير في الجمهورية أو ما وصفه ب" انفلات أمني بسيط" ، ضرورة التأمل من جديد ومراجعة المنظومة الشاملة لهذه المؤسسات العقابية إلهشة المسماة السجون عموما في بلادنا وخصوصا في العاصمة نواكشوط
لقد كانت "ثورة الجمعة "الماضية رسالة واضحة من داخل هذه العنابر المنسية بخطورة الوضعية الحقيقية من داخل هذه الأسوار ،التي أصبحت ترمي بشرر كالنار في ظل ترهل وروتينية المنظومة القانونية ،وتدافع الأخطاء والمسؤوليات داخل بعض القطاعات المعنية بهذه السجون ،التي أصبحت مقرا لتجميع الموقوفين مهما كانت الجرائم أو التهم الموجهة إليهم : قتلة (...)