رداً على:
6 شباط (فبراير) 2018, بقلم الشيخ ولد مودي
عند نهاية كل خريف يباشر مزارعوا الخضروات في مدينة كيفه والمناطق القريبة زراعة الخضروات في بساتينهم الواقعة في لمسيله يدفعهم الحماس الشديد لتحقيق الاكتفاء في مجال الخضروات و استثمار الأرض من أجل الإنفاق على عوائلهم.
لقد كانوا مندفعين وجادين في تحقيق النجاح في ذلك العمل الشريف المنتج فنبتت المزروعات بسرعة وأينعت الأحواض بمختلف الخضراوات.
غير أنه مع مرور الوقت وعندما بدأ هؤلاء المزارعون في توزيع المغروسات إلى الأحواض وتوسيع مساحة الحرث تبين أن مياه الآبار التي يستخدمونها في الري لا توفر الحد الأدنى من حاجيات المزروعات من الماء نظرا لنموها المتوسع والمضطرد. (...)