رداً على:
8 شباط (فبراير) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
فجأة ودون سابق تنسيق ظهرت استمارة في موقع مستحدث، يحمل عنوان: "المجلس الأعلى للشباب"، تتواجد فيها خانات كثيرة، يملؤها الراغبون في الترشح لشغل منصب في الهيئة الشبابية المعلن عنها منذ عام، والحدث كان متوقعا، بل إنه كان منتظرا من قبل الشباب، الحالم بأن يتناسى جروح الماضي الأليم، ماضي التهميش والبطالة والفقر، والأحلام المؤجلة إلى أبد يغلفه الأسى.
أعلن من قبل اللجنة المكلفة بالمجلس الأعلى عن بدء الترشح له، لكن لم تعرف اللجنة المستقلة، الواقفة خلف أعتاب المجلس، ولم تعرف الطريقة التي اختير بها أعضاؤها، ولم توضع المعايير المرسومة للاختيار أمام أنظار الشباب الراغب (...)