رداً على:
9 شباط (فبراير) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
عاشت موريتانيا في السنوات الأخيرة على وقع أزمة سياسية امتدت عمرها لفترة طويلة، وتجلت مظاهر هذه الأزمة المستفحلة في غياب الثقة بشكل شبه مطلق بين السلطة وأبرز مكونات المعارضة الموريتانية، ما أدي لحالة من الانسداد السياسي.
ونتج عن هذه الحالة احتقان سياسي متزايد دفع ببعض أطراف المعارضة لمقاطعة عدة استحقاقات انتخابية، احتجاجا على غياب الضمانات اللازمة لتوفير أجواء مناسبة لخوض استحقاق انتخابي شفاف ونزيه.
لكن المفاجئ في الأمر هو إطلاق النظام الموريتاني قبل أيام لمبادرة سياسية من أجل حوار جامع وشامل لكافة النقاط الخلافية بين أبرز أقطاب العمل السياسي في البلاد، وفق (...)