رداً على:
8 نيسان (أبريل) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
لن أنسي ذالك اليوم وأنا طفل صغير حيث كنت ألهو مع أطفال الحي بجانب منزلنا في مدينة كيفة حيث تناهي إلي سمعي صوت بكاء جدتي رحمها الله ووالدتي أطال الله بقاءها , فبادرت مسرعا إليهما فوجدت كل أفراد العائلة والجيران يتجمهرون حول مذياع صغير والنحيب والبكاء هما سيدا الموقف فلم أتمالك نفسي حتي انفجرت أنا بالبكاء معهم لم أكن أعرف في ذالك الوقت لماذا أبكي ولا علي من أبكي ولاكن صورة ذالك المشهد ظلت عالقة بذهني إلي حد هذه اللحظة دون غيرها من الأحداث .
وتمضي الأيام ...لأكتشف أن الحدث الذي استدعاني للبكاء يومها هو خبر وفاة القائد العظيم الفارس الهمام والزعيم الملهم فقيد (...)