رداً على:
27 شباط (فبراير) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
اعتبرت منظمة العفو الدولية في تقرير لها أن التعذيب لا يزال وسيلة عقابية داخل السجون في موريتانيا وليس فقط لانتزاع اعترافات، وأكد أن السجناء من كافة الأعمار ذكوراً وإناثاً، وبصرف النظر عن مكانتهم والتهم الموجهة إليهم واجهوا التعذيب وسوء المعاملة. وأوضح التقرير أن نساء وأطفال وسجناء سياسيون وسجناء مدانون بجرم وفق القانون العرفي، أبلغوا منظمة العفو الدولية بأنهم تعرضوا للتعذيب على أيدي قوات الأمن، مضيفا أن من أساليب التعذيب "المبلغ عنها الضرب بصورة منتظمة، بما في ذلك الضرب بالعصي وعلى الظهر مع تقييد اليدين والقدمين خلف الظهر، والإجبار على اتخاذ وضع القرفصاء (...)