رداً على:
28 شباط (فبراير) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
بعد تحديد الاستراتيجية تصبح كل المهام في حالة خضوع وغايتها وهدفها المساهمة في نجاح الاستراتيجية. إن الاستراتيجية هي التي تحدد لها أهدافها التكتيكية ومراحلها الوقتية وتدرجها التسلسلي على مقياسها هي وإيقاع نبضات قلب كل منها.
هذه المقاربة الخاصة بالاستراتيجية تثريها ميزة مرافقة لازمة وهي المنطق التناقضي.
مجال الاستراتيجية يحكمه المنطق التناقضي الخاص به، والمغاير للمنطق الخطي العادي. هذا المنطق يبينه المثل الروماني الشهير: "إذا كنت تريد السلم فعليك أن تحضر الحرب"، كما يوضحه، امتناع الاستراتيجية، غالبا عن البحث عن الحل الأمثل لصالح حلول أخرى أكثر تعقيدا، من (...)