رداً على:
28 شباط (فبراير) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
في هذه الأيام التي تشهد تحولا في المناخ من برودة الشتاء إلى سخونة الصيف يريد البعض ممن حمل عصى الساعي إلى الحج، أن يوهم الرأي الوطني الموزع بين قهر الغلو و دفئ الاحتضان بأنه داعية إلى الحوار الجاد المفضي إلى تقريب وجهات النظر و بناء جسر الثقة و الخروج بخارطة من التفاهمات السياسية و تصورات حلول مبتكرة و مشتركة لأكثر قضايا البلد سخونة و تعقيدا و التي منها مسألة تسيير مرافق الدولة بما تقتضيه متطلبات الواقع و دوافع الإصلاح الإداري و المالي و الاقتصادي الملحة. و هو البعض الذي لم يمتلك يوما خبرة في الميدان و لم يقدم تصورا أو خارطة يمكن الرجوع إليها أو الاستناد إلى (...)