رداً على:
3 آذار (مارس) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
يبدوا أن قدر السلاطين ولغة الحكام التحدث بلغة لايفهمها إلا من خبر الدهاليز وأحواض البلاط. إنها لغة التسويف
آفة اﻹرادة اﻷولي ومشنقة التضليل .
فما من يوم يمر دون عنوان عريض نقرأه أو نسمعه. مفاده الحصول على تمويل مشروع أو منشئة حيوية . أو وضع حجر اﻷساس لمشروع لا أساس له. تنوعت الوعود وتشابهت الفصول . ليبدأ فصل جديد وعنوان جديد بوعد جميل . ألفين وخمسة عشر سنة التعليم أو هكذا أريد لها أن تنادي . كم هو عنوان جميل وجذاب تداعى له الجميع بالقبول والاستحسان.
سيدى الرئيس لقد كنت السباق فى تسمية العام بهذا الاسم الجذاب وقلنا إذا مازال للرجل بقية أخلاق وشيئ من (...)