رداً على:
8 آذار (مارس) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
إن العمل السياسي لا يرتب على المواسم وإنما يحويها في صيرورته ويلزم أن يكون التعاطي معها جزء منه في شموليته التي تصير الحدث حلقة من كل لا منطلقا لفعل مبتور. لقد دأب طيفنا السياسي على اعتبار المواسم منطلقات لا تترك للماضي أثرا ولا للتجارب من مفعول وبذلك يصبح كل حدث سياسي وإن تكرر إبداعا لا جزء من مسار قطع منه شوط معتبر. نتوقف مع كل حدث لا للتأمل فحسب، بل لظننا أننا بحاجة إلى العودة إلى نقطة البداية فنعيد التجربة وننطلق من بداية الجدع في صعود عسير. نحس المشكلة لكن لا نتعرف على مكامن تأثيرها ولا حز مفاصلها فنبدع بالرجعة فيكون الخلاص بالتنادي إلى ذلك المفهوم (...)