رداً على:
16 آذار (مارس) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
تقبل موريتانيا هذه الأيام على تطورات سياسية جديدة أساسها حوار وصف بالشامل دعا إليه الرئيس محمد ولد عبد العزيز بصورة مفاجئة أواخر السنة الماضية، واستجابت المعارضة له بممهدات وشروط ما تزال تتفاعل في مطابخ السياسة.
ويستهدف هذا الحراك الغامض في خلفياته وأهدافه والذي لم يتبلور بعد في شكله ومضامينه، حل الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد منذ انقلاب آب/أغسطس 2008 التي لم تهدأ مذ قلب الجيش قبل سبع وثلاثين سنة من الآن، تحت تأثير حرب الصحراء وجفاف السبعينيات، نظام الرئيس الراحل مختار ولد داداه الذي حكم بعد الاستقلال عن فرنسا.
وأمام هذه التطورات المنتظرة، يتوزع المشهد (...)