رداً على:
18 آذار (مارس) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
خَرجَ عامَ الهوفة الثانيةِ في غزوةٍ وقيل في سريةِ
رئيسُنا الحاجُ عزيزٌ وخَرجْ معْهُ الذي ليس عليهِ منْ حَرجْ
منْ كلّ منْ عُرف باللحلحةِ من صحْبهِ في النفعِ والمضرةِ
وقد نهى من خرجوا عن المبيتْ والأكلِ والشّراب في بُتيلميتْ
وأمَرَ المشاةَ بالإسراعِ في وادِ "كامورٍ" وفي بقاعِ
"كيفَه" وأن لا يشربوا أو ياكلوا فيها ويرجعوا إذا همْ فعلوا
وقالَ في الصباحِ سوف أهدي لرَجُلينِ غاليّيْنِ عندِي
لواءَنا في غزوةِ الحَوْضينِ فَيالَ حظِّ الرجُلينِ ذيْنِ
هُما سليلُ حدّمينِ الفتى يحي الذي مع الرئيس ثبَتا
وهْو الذي عُرف بالولاءِ (...)