رداً على:
30 نيسان (أبريل) 2012, بقلم المهندس
هل تسير منطقة الساحل في طريقها لتصبح أفغانستان جديدة؟ التحالف بين أنصار الدين والقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وحركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا أليس يتقاطع مع ما جري قبل سنوات من التحالف بين طالبان والقاعدة في أفغانستان.
على كل حال فإن سيطرة الحركة الوطنية لتحرير أزواد وحركة أنصار الدين وحركة التوحيد والجهاد والقاعدة على شمال مالي سيدخل المنطقة كلها في موجة من عدم الاستقرار. وإذا كان طموح الطوارق مقتصرا على إعلان استقلال، فإن المجموعات الجهادية لا تخفي ميولها التوسعية نحو دول الجوار الغرب إفريقي. وفي مواجهة هذا التحلل البطيء للوضع في مالي فإن المجتمع (...)