رداً على:
18 حزيران (يونيو) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
ليس المشهد هنا غريبا بقدر ما هو تجسيد لحالة المأساة المستمرة التي يعيشها المئات من سكان قرية أزواز ببلدية هامد نتيجة العطش والمعاناة الكبيرة في رحلة البحث عن عصب الحياة.
يسابق نساء القرية قسمات الفجر يتتبعن خطوات الذئاب إلى حفر الماء المنتشرة بطول الوادي وبعدد الحقول والمزارع فهي لهؤلاء في الليل و للمواطنين في النهار – حسب ما تردد على ألسنة المسؤولين – ويبذلن كل جهد ووقت في الحصول على ما يسد ظمأ الصغار من مياه ملوثة تؤدي بهم في الغالب إلى أحضان أقرب نقطة صحية تبعد 20 كلم نتيجة الإسهال أو الزائدة – وفي أحسن الأحوال – الإصابة بالجرب. تؤوي القرية ما يناهز 400 (...)