رداً على:
17 نيسان (أبريل) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
سأكون متفائلا هذه المرة و متمسكا بأكبر قدر من الإيجابية نظرا لأن آخر ما ينقص أهل كيفة هذه الأيام هو المزيد من السوداوية و انعدام الأمل ,لذلك فسأركز نظري على الجزء الممتلئ من الكأس – إن كان ثمة قطرة متبقية من القطرات القليلة التي ما تزال تنتظر دورها في عقب إحدى الحنفيات المحظوظة – لأقول للأهل هنا في كيفة و في العصابة بصفة عامة: إن الزيارة المرتقبة لرئيس الجمهورية لا بد أن تحمل الكثير , فليس من المعقول أن يتحمل مشقة السفر في فترة الحر الشديد و يجمع الناس حوله و يحشدهم في مهرجانات و يعطل أعمال المصالح الحكومية و يشغل الجميع عن مهامه إلا إذا كان لديه فعلا ما (...)