رداً على:
18 نيسان (أبريل) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
لما علم أَكَيْدَارْ وهو بانواكشوط أن الرئيس سيزور مدينة كيفة التي ولد وتربى فيها، هاجمه جيش من الحماسة، وقرر أن يذهب إلى كيفة ليكون في طليعة المستقبلين.
أخذ دراعة من عند صديقه، وهرول في سيارته الكسولة والتي كادت الفرحة أن تفقدها إحدى عجلاتها، واتصل بأصدقائه واحدا واحدا، ثم تواعدوا عند بتيك كيفة في الساعة الرابعة ليلا، فبالبنسبة لكيدار، لا بد من الأسفار في الليل، سواء إلى مدينة كيفة، أو إلى مدينة الأحلام والرؤى.
بعد أن صلى العشاء أربع ركعات كدجاجة تسابق صاحبتها في نقر الحب، انثنى إلى سيارته العوراء ليضع آخر اللمسات على الحمولة، وكانت سيارته لحظة انتهائه (...)