المعارضة الموريتاينة تدين تقويض الزراعة التقليدية
وكالة كيفة للأنباء

  • أثار بيع الحكومة الموريتانية لأراضي زراعية في منطقة شمامة لمستثمرين أجانب العديد من المشاكل بينها وبين المزارعين المحليين وطرح الكثير من التساؤلات حول هذه السياسة وطبيعة أهدافها !!
  • وعلى الرغم من ذلك ومن الرفض الشعبي الذي ووجت به تلك السياسة في العديد من المناطق المستهدفة ، لا زالت الحكومة مصرة على مواصلتها لحاجة في نفسها ، غير آبهة برفض السكان ومطالبهم المشروعة ، مثلما ما حصل قبل أيام مع أهالي "ولد انجاي وكارولايج" التابعان لمركز دار البركة الإداري بولاية لبراكنة. الذين فوجؤوا ذات صباح بغرباء يذرعون مزارعهم ويخضعونها لتصوير طبوغرافي دقيق ، عرفوا منهم لاحقا أن الأرض بيعت لمستثمر أجنبي وهو ما أكدته السلطات الإدارية حينما اشتكوا إليها وهنا كانت المفاجأة أكبر والصدمة أشد .
  • ونحن في القطب السياسي للمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة ، إذ نستهجن هذه السياسة التي تستهدف بيع أراضي المواطنين لأجانب بهذه الطريقة الفاضحة ، لنؤكد على :
  • - إدانتنا الشديدة لمحاولات تقويض الزراعة التقليدية - بدل دعمها وتشجيعها - وذلك من خلال هذا الاستهداف الممنهج الذي ستروح ضحيته أكثر فئات الشعب فقرا وهشاشة ؛
  • - مساندتنا ودعمنا لنضال الضحايا السلمي حتى ينالوا حقوقهم المشروعة ؛
  • - مطالبتنا السلطات بالتراجع فورا عن بيع أراضي الفلاحين في دار البركة وغيرها ، ومراعاة المصلحة الوطنية والإجراءات القانونية مستقبلا في مثل هذه الحالات ؛
  • القطب السياسي للمنتدى
  • انواكشوط، 29\ 04\ 2015

  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2015-04-29 07:25:27
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article10108.html