• لا يجد الناطقون من المواطنين بالبولارية نصيبا في المحطة الجهوية لإذاعة موريتانيا بكيفه رغم تواجد مهم لهذه المجموعة الوطنية في مجال بث هذه الخدمة العمومية.
• وقد طالب هؤلاء في عدة مناسبات بتخصيص وقت للغتهم بهذه الإذاعة دون جدوى وكان آخر رد هو من الجهات المعنية هو أن يتقدموا بمتطوع يقوم بدور الصحفي وهو ما رفضوه معلنين أن الأمر يتعلق بواجب الدولة.
• فلماذا تحرم هذه المجموعة الوطنية لهامة من هذه الخدمة التي يشتركون في الدفع لها من الضرائب التي لا تستثني أحد؟
• ولماذا يغيب عن السلطات العمومية ما يترتب على ذلك من نتائج تصب في الإندماج وترسيخ الوحدة الوطنية فضلا عن كونه أمرا عادلا ومنصفا وحقا مشروعا لهؤلاء الناس؟
• ليس هناك فرق بين المدرسة وحملة التلقيح والإذاعة فكلها خدمات عمومية يجب أن توزع بعدالة بين كافة المواطنين.