انتقد المتحدث باسم سكان قرية "كويره" التي أحرقت النيران مساكنها بشكل شبه كامل أثناء فصل الخريف الماضي السيد أدد ولد أكريش تعامل السلطات العمومية مع المأساة التي حلت بقريته التي بات أهلها دون مأوى ودون أي مؤونة ،وقال في اتصال هاتفي بوكالة كيفه للأنباء إن زيارة رمزية لحاكم كنكوصه لا تتناسب مع حجم الكارثة وطالب المتحدث الحكومة الموريتاتية بالتحرك لمساعدة عشرات الأسر الفقيرة التي تعيش اليوم في العراء وتمكينها من إعادة بناء مساكن وتعويضها عن الأضرار التي لحقت بها جراء الحريق ، مبرزا أن ذلك هو أقل ما تقدمه الدولة لشعب منكوب.

وكانت هذه القرية التابعة لمقاطعة كنكوصه قد تعرضت لحريق هائل يعتقد أن سببه يعود إلى قيام صبية بإشعال النار في شجرة وسط القرية التي تتشكل مساكنها من الأعرشة والأكواخ المبنية من العيدان والزعف والحشائش.