بيان من أسرة الفقيه باب ولد معط
وكالة كيفة للأنباء

إنكم تدركون جيدا دور وسائل الإعلام المتزايد في حياة المجتمع ودورها في صيانة قيمه المشتركة وزرع الطمانينة والتآلف بين الأفراد والعائلات المكونة لهذا المجتمع، كما تدركون دوره السلبي كذلك في تفتيت المجتمعات وزرع الخوف وغياب الأمن النفسي والمعنوي بينها إن هو استخدم على نحو مخالف لقواعد وأصول مهنته الشريفة.

ونحن في المجتمع الموريتاني نعيش ولله الحمد في مجتمع توحده قيم ديننا الإسلامي الحنيف التي تصون حقوق الفرد والأسرة والبيت وتحميهما، وقد لاحظنا في عائلة العلامة الفقيه باب ولد معط ـ أمد الله في عمره ـ أن هناك جهات إعلامية تتناول أخباره العامة والخاصة على نحو بعيد من الدقة بل مستفز وجارح أحيانا وصل بعض المرات أن جعلنا نستقبل (المعزيين) فيه نتيجة لخبر كاذب تداولته جهات إعلامية على نطاق واسع.

و مع إدراكنا أن والدنا ـ حفظه الله ـ شخصية عامة، و جانب كبير من حياته ملك لكل الموريتانيين، وإعلامييهم ندرك في الوقت نفسه أن المرض في السنوات الأخيرة أقعده عن الاستمرار في تقديم المحاضرات والدروس وملك لطلابه ومتابعيه ولم يعد له كبير اتصال إلا بزواره في البيت أو افراد عائلته الذين يغمرهم بالحنان والعطف، وهم محظوظون بما أنعم الله عليهم من سعة الحال لتقديم له ما يحتاج من رعاية وتكفل، بعد أن تحملت الدولة كامل نفقات علاجه في الخارج في رحلتين علاجيتين إلى دولة تونس الشقيقة . لابد أن نشير إلى أن فقه والدنا وعلمه وانتماءه وانتسابه هو لكل الموريتانيين بمختلف ألوانهم وجهاتهم وشرائحهم ومن غير المناسب الزج باسمه في أي صراع سياسي مهما كان الواقفون خلفه، كما أن عائلة الفقيه الصغيرة : زوجته، أبناؤه، بناته على صلة يومية بالمجتمع والإعلام ومن أراد الحديث عن حالته الصحية فمن المناسب الاتصال بهم، بدل إعطاء الانطباع بأن الحديث يتم باسمهم وباب المنزل مفتوح أمام الجميع لمن يريد أي معلومة.

إن عائلة الفقيه تعتبر الحديث عن حالته الصحية دون الرجوع إليها استهدافا لها ولسكينتها العائلية واستغلالا لاسم وسمعة والدها في أمور لا علاقة له بها. وهو تجن عليه ويلحق الضرر به بأسرته وهو ما لا نريد لصحافتنا أن تقع فيه.

زينب بنت باب ولد معط

الهاتف: 46050287


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2015-06-25 16:24:52
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article10791.html