كيفه في انتظار وعد الرئيس منذ أربع سنوات!!
وكالة كيفة للأنباء

قال رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز في خطابه أمام جماهير مقاطعة كيفه في بحر الحملة الانتخابية 2014 إن الحل الجذري لمشكل العطش سيتم بتزويد المدينة بالماء الصالح للشراب من "فم لكليته" ،وذكر أن هذا المشروع الكبير ستبدأ أعماله قريبا وفي نفس الخطاب وعد بلدية كيفه بمدها بشاحنتين وجرافة بغية دعم مجهود النظافة.

وأثناء اجتماع الأطر خلال زيارة الرئيس لمدينة كيفه في شهر ابريل من سنة 2016 تعهد ولد عبد العزيز بإرسال حفارة لمساعدة السكان في عطشهم حتى تنتهي الأعمال في مشروع مياه " فم لكليته".

توالت الأيام والليالي والشهور دون أن تحصل البلدية على ما وعد به الرئيس ثم فاجأ الرئيس سكان مدينة كيفه في مؤتمره الصحفي بعيد الزيارة حين صرح بأن الحكومة تتراجع عن سقاية كيفه من "فم لكليته" و تحدث عن خيارات أخرى تبين أنها لن تكون عاجلة فكان ذلك حقا صادما للسكان.

أتت حفارة الرئيس بعد زيارة الرئيس بأسابيع فمكثت في نقطتين أو ثلاثة في أسلوب عبثي وتوارت إلى انواكشوط دون أن يخلف عملها التافه أي أثر على مياه الشرب.

لم يكن من المعهود في أي زمان أو مكان أن لا تجد وعود الرئيس طريقها للتنفيذ وقد جرت العادة ان يكون حجر الزاوية في التزامات الرئيس فإذا التزم حسم الأمر ،واليوم تمر على تاريخ الوعد ثلاث سنوات تقريبا دون أي جديد.

لقد سخر رئيس الجمهورية من سكان مدينة كيفه وتعهد لهم بما لم يفعل وإن يصدر ذلك الأسلوب من رئيس دولة يكون الأمر مدعاة للكثير من القلق والشك والخوف على المستقبل.


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2018-06-04 06:00:00
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article10812.html