أقامت رابطة النساء المتطوعات من أجل التنمية AFVD حفلا كبيرا بمناسبة توزيع مبالغ مالية ومواد عينية على مجموعة النساء التي كانت الرابطة تشرف على علاجهن من مرض النواسير الولادية البالغ عددهن32، وهن النساء اللواتي كانت الرابطة تتكفل بعلاجهن ورعايتهن وصولا إلى دمجهن في الحياة العامة النشطة.

فقد تلقت مجموعة النساء تلك علاجات مكثفة على مدى الأشهر الماضية من مرض النواسير الولادية التي تؤدي إلى عزلة المريض ونفور المجتمع منه ولذلك بادرت هذه المنظمة بدعم من صندوق الأمم للسكان UNFPA بجمع عدد من النساء المصابات بالمرض المذكور في ولايات لعصابه والحوضين والإشراف على مداواتهن وبعد شفائهن واصلت الرابطة العمل معهن ، حيث ، نظمت لهن تكوينات في مجال تسيير المشاريع الصغيرة ثم تلقين عروضا من أجل أن يتمكنن من نشر الوعي الصحي في أوساطهم التي قدموا منها، واليوم تسلمهن الرابطة مبالغ مالية لتنفيذ مشاريع مدرة للدخل.

السيد سيدي كامرا رئيسة رابطة قالت في كلمة لها أمام الحضور إن منظمتها استطاعت بالإضافة إلى علاج هؤلاء النساء أن تحول حياتهن بعد ذلك إلى حياة عادية يندمج أصحابها في المجتمع بشكل سلس ثم ينتجون وحثت الحاضرين على العمل من أجل نشر ثقافة كون هذا المرض هو ككل الأمراض التي يتم الشفاء منها وقدمت شكرها للسلطات العمومية على ا لتعاون وكذلك لصندوق الأمم المتحدة للسكان الذي مول كل مراحل المشروع.

ثم تدخل عدد من المسؤولين فتحدثوا جميعا عن أهمية الحدث كان من بيتهم والي لعصابه وعمدة كيفه ومثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في موريتانيا وكان الاختتام بمداخلة للدكتور الدي ولد أعلاده أخصائي أمراض النساء ثم توزيع المبالغ.