• تعيش ولاية لعصابه الآن فصل الأمطار، وفي عدد من البلدات خلفت خسائر مادية كبيرة كما حدث في قرى تناها وأهل لهويدي وفي مدينة باركيول.
• وفي كل هذه الأماكن لم تعمل السلطات أي شيء لتجنيب السكان الكارثة وبعد حلولها لم تقدم مثقال ذرة لمساعدة المتضررين.
• تدخل الولاية فصل الخريف والله يعلم ما تخبئه أيامه من سيول وعواصف وفي كل سنة تمضي هناك ضحايا وخسائر فادحة في ممتلكات المواطنين.
• ورغم تلك التحديات الخطيرة لا تولى سلطات الولاية اهتماما لذلك الموضوع وليست لديها أي تصورات لمواجهة الطوارئ ولم يجتمع الوالي بأية أطراف للتحدث في الموضوع كما كان يحصل أحيان أيام بعض أسلافه.
• صحيح أن السلطات لا تمتلك حولا ولا قوة بعد أن اختفت كافة مظاهر الدولة بالولاية،ولم يعد للوالي من دور غير توقيع نسخ الجنسية ومراسلة الداخلية بمقاييس المطر.
• ومع ذلك كان بإمكان هذه السلطات أن تكشف عن القليل من المسؤولية والحضور وحسن النية اتجاه المواطنين فتطلق حملة توعية لتحسيس المجتمع بدوره اتجاه معالجات الخريف وذلك هو أضعف الإيمان.