موريتانيا: استياء الدبلوماسيين من الدخلاء على الخارجية - وكالة كيفه للأنباء

أفاد مصدر دبلوماسي إستياء الدبلوماسيين من تعيين بعض النافذين اجتماعيا الذين لاتربطهم أية صلة بالسلك الدبلوماسي ولا بوزارة الخارجية ولا حتى بالوظيفة العمومية في وظائف خاصة بالدبلوماسيين
وأضاف المصدر أن القطاعات العمومية تتجه إلى "مهنية" موظفيها في إطار السعي لإصلاح الإدارة والرفع من مردوديتها وفي هذا الإطار تبقى وزارة الخارجية خارجة على النمط المألوف في تسيير القطاع الدبلوماسي الذي تطبعه الشفافية والتنظيم في الدول المجاورة
ويتساءل المصدر لماذا تختص الخارجية بهذا العار دون غيرها من القطاعات الأخرى
فعلى سبيل المثال هل يمكن أن يمارس مهنة التطبيب العمومي غير الأطباء والدكاترة الذين إكتتبتهم الوظيفة العمومية لهذا الغرض؟
وهل يمكن أن يعين في القيادات العسكرية أحد من خارج الأسلاك العسكرية؟
وهل يمكن أن يعين الولاة ومستشاريهم والحكام ومساعديهم من غير أسلاك الإداريين المدنيين وكتاب الإدارة العامة ومحرري الإدارة؟
وهل يمكن أن يعين رؤساء الجامعات وعمداؤها ومن غير سلك الأساتذة الجامعيين؟
وهل يمكن أن يعين المدققون والمحاسبون ورؤساء المحصليات وإدارات الضرائب غير أسلاك الإداريين الماليين أو مفتشي الضرائب والخزينة أو وكلائهم؟
وهل يمكن أن يمارس العدالة غير القضاة وأعوانهم من كتاب الضبط وكتاب العدل والمحاميين؟
فلماذا الإستثناء من الوظيفة العمومية في القطاع الدبلوماسي الذي أصبح وكرا لأبناء النافذين والمتقاعدين والفاشلين في تجاوز مسابقات المدرسة الوطنية للإدارة؟