• في إطار حرص بلدية كيفه الدائم على إسعاد المواطنين من خلال الخدمات الجليلة التي تقدم لهم و بالمجان في أغلب الحالات وجدت هذه البلدية أنه من الضروري لزيادة الأوساخ في المدينة التعامل مع مقاول حيث أن كل خدمة تقدمها الدولة للمواطن لابد لها من مقاول يستفيد- و لذلك تعاملت
• البلدية مع مقاول هدفه المعلن تنظيف شوارع المدينة الرئيسية من الأوساخ لكن الهدف الحقيقي للبلدية في العملية هو إلقاء مسؤولية الأوساخ المتراكمة على ذلك المقاول المسكين و بما أن المقاول المسكين يعرف البلدية كامل المعرفة و يعرف مدى جديتها في الموضوع و بما أن هدفه أساسا هو جمع المال و لو من الوسخ تحمل المسؤوليـة (وحملها الانسان إنه كان ظلوما جهولا) يقينا منه أنه بتحايله على هذه الأمانة لن يمسه سوء من الشريك.

• و المواطن المسكين مغلوب على أمره فإما أن يدفع ضريبة " توسيخ المدينة" أو يحال إلى مخفر الشرطة حيث ليس له إلا أن يدفع أو يحبس و هكذا كانت المدينة وسخة و
• لا تزال و ستبقى ما دام القائمون على الشأن العام لا يعاقبون المقصر و يكافئون من
• يستحق المكافئة.

• و السلام على من اتبع الهدى