• على الرغم من أهمية انطلاق الحوار الوطنى الشامل بين جميع مكونات الطيف السياسى الوطني وضرورة الموافقة عليه بالإجماع فانه لابد ايضا لجميع الأحزاب السياسية وكافة هيئات المجتمع المدنى ووسائل الإعلام الرسمية و الخاصة بالقيام بحملات وطنية تحسيسية حول المواطنة ومفهومها الصحيح ونشر ثقافتها بين صفوف هذا الشعب فى وقت يتزايد فيه قلق المجتمع الدولى على عدم ادراك الحقيقة فى التمييز بين مواطنة المواطن الحقيقى و مواطنة الارهابى ان صح التعبير.
• ونقترح فى هذا المجال على القائمين على جلسات الحوار الوطنى الشامل المقبل توجيه طلب الى الحكومة من اجل ادراج المواطنة فى منظومتنا التربوية كمادة اساسية تشمل من بين امور اخرى حب الوطن و المواطن واحترامها وتدرس قيمنا الفاضلة واخلاقنا الحميدة للأجيال القادمة.
• الذين يرفضون المشاركة فى الحوار الوطنى الشامل المقبل من اجل تجنب البلاد ما لا تحمد عقباه لا يمكننا الشك ابدا فى وطنيتهم لكن يجب عليهم مراجعة مواقفهم امام الله و امام الشعب الموريتانى والتاريخ الذى لا ترحم اقلامه السوداء.
• ان المواطن يمكنه ان يكون غير متسيسا لكن لا يمكنه ان يكون متسيسا وغير مواطنا.

• محمد المختار ولد لمرابط عضو حزب الاتحاد من اجل الجمهورية
• والأمين التنفذى المكلف بالتنظيم والانشطة باتحادية انواكشوط2