كشف الناطق الرسمي باسم الحكومة وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني محمد الأمين ولد الشيخ عن اتخاذ السلطات الأمنية "تدابير جديدة" لمكافحة الجريمة في العاصمة نواكشوط.
وقال ولد الشيخ في حديث مع الصحفيين خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة مساء أمس الخميس، إن الإجراءات الجديدة تضمنت "تقسيم العاصمة إلى مناطق سيتولى الدرك والحرس والشرطة السهر على الأمن فيها".
وأوضح الناطق باسم الحكومة أن "الحوادث التي شهدتها العاصمة خلال الأيام الماضية يمكن أن تحدث في أي بقعة من العالم"، وفق تعبيره.
وأشار ولد الشيخ إلى أن ما جرى ليس بمعزل عما يجري في بقية العالم "خصوصا خلال هذه الأيام التي ضربت فيه الجريمة المنظمة العديد من بلدان العالم التي كان يعتقد أنها في مأمن من الجريمة"، على حد وصفه.
وخلص الناطق باسم الحكومة إلى تقديم تعازيه إلى ذوي ضحايا الجرائم الأخيرة، مؤكدا أن السلطات اتخذت تدابير جديدة ستمكن من بسط الأمن داخل العاصمة خلال الأيام القادمة، وفق تعبيره.
وكانت السلطات الأمنية قد تمكنت من إلقاء القبض على متهم بمنفذ جريمة قتل تاجرة في السوق المركزي بنواكشوط خلال عملية سطو مسلح.
