نظم العشرات من أنصار رئيس الجمهورية الأسبق معاوية ولد سيد احمد الطايع مساء اليوم مسيرة كبيرة، جابت شوارع عديدة في انواكشوط، واستخدمت الشرطة القنابل المسيلة للدموع لتفريق أنصار ولد الطايع، في ذكرى وصوله للحكم ، وكان من بين الهتافات التي أطلقت في هذه المسيرة: اخلان الجوع وكلت الأمن.. يا معاوية ارجع لنا.
و قد احتضن فندق موري سانتر مساء أمس السبت ندوة كبيرة، حول حكم ولد الطايع، تحدثت خلالها شخصيات ثقافية، وسياسية، وازنة، من بينها وزير الخارجية الأسبق احمد فال ولد بلال، وحضر الندوة جمع غفير من أنصار ولد الطايع، في أبرز نشاط داعم له منذ نحو سنتين.
هذا ويحظى ولد الطايع بشعبية كبيرة في موريتانيا، ويرى مراقبون أن شعبية الرجل تزايدت بعد الإطاحة به، ويعيش معاوية الخير - كما يصفه مناصروه- في الدوحة منذ الإطاحة به، ولم يقم بأي نشاط سياسي على الإطلاق، ولم يحاول التدخل في شؤون بلده من الخارج، وهي نقطة تحسب لصالح ولد الطايع، خاصة وأن رؤساء آخرين تمت إزاحتهم يحاولون دائما زعزعة الاستقرار في بلدانهم.
