أوقفوا المد الصفوي وألزموا النظام الإيراني بمراعاة الاتفاقيات الدولية(رأي حر)
وكالة كيفة للأنباء

  • المد الإيراني وصل إلى العراق وسوريا ، و سيطرت إيران عليهما ، عبر شيعة العراق (65 في المائة من السكان ) و العلويين السوريين (6إلى 10 في المائة من السكان) يناصرهم حزب الله اللبناني الشيعي وقوات خاصة إيرانية ، وبعد أن سيطرت على قاعدة إريترية في القرن الإفريقي مطلة على باب المندب ، امتدت مطامع طهران لتسيطر كذلك على اليمن ، عبر الزيدية، وأصبحت السعودية ودوّل الخليج، ومصر والأردن والسودان وحتى المغرب وموريتانيا و باكستان وتركيا ، لا تنظر بعين الرضا للمد الإيراني الذي كان يخفي أمرين اثنين لا بد من الإصداع بهما بصراحة وبغير حياء زائف:
  • أولا : أن النظام الإيراني ومنذ قيام ثورة الخميني ، كان يسعى لنشر المذهب الشيعي وبالخصوص الإثني عشري المنتشر في إيران في دول إسلامية وعربية هي السعودية والكويت والبحرين ولبنان خاصة، مع جر المذاهب الشيعية الأخرى إلى ساحته مثل العلويين في سوريا والزيديين في اليمن، والإسماعيليين في باكستان، وفي موريتانيا وتونس ومصر بالذات قامت دعوة شيعية نشيطة في السنوات الأخيرة، وأحدثت جمعيات وحسينيات تدعو لآل البيت.
  • ثانيا: أن النظام الإيراني لم يكتف بالناحية الدينية المذهبية ، بل أخذ يحيي القومية الفارسية الآرية من مواتها ، باعتبارها متفوقة وأكثر حضارة من " العرب" والطورانيين والأتراك، إضافة إلى الأجناس السائدة في باكستان و أفغانستان وشبه القارة الهندية.
  • وبعد غياب طويل عادت نغمة الدولة الصفوية، التي انتشر المذهب الشيعي في زمنها بعد دخول ملوكها في بوتقة ذلك المذهب، لذا على جميع تلك الدول المستهدفة بشكل مباشر أو غير مباشر الانتفاضة في وجه المد الصفوي وإلزام النظام الإيراني بمراعاة المعاهدات والاتفاقات الدولية التي تنظم طبيعة العلاقات الدبلوماسية بين الدول وتمنع التدخل في شؤونها الداخلية.

  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2016-01-05 06:00:00
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article12864.html