بيان من السجين السلفي ولد امباله
وكالة كيفة للأنباء

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحابته ومن اهتدى بهداه

و بعد : فهذا بيان أوضح فيه بعض النقاط

١ أنني من باب التعريف بنفسي سجين سلفي ومن ضمن مجموعة من السجناء وقد نادينا بالحوار مرارا وتكرارا وقد صدرت لنا عدة بيانات و رسائل لمختلف الجهات تنادي بالحوار وتدعو إليه وتبدي استعدادها له . ٢ أنني و هذه المجموعة و غيرها من السجناء تعرضنا لإجراآت قاسية وتعسفية منذ فرار السجين فليس من المعقول أن تتخذ إجراآت من هذا القبيل في حقنا ، فنحن الذين آثرنا السلم وجنحنا له وصبرنا على تبعاته منذ سنوات و الواقع يشهد بذلك ويصدقه ، و إدارة السجن وحراسه صغيرهم و كبيرهم شاهدين على ذلك مقرين به إلا ما كان من أمر قائد حرس السجن الجديد . ٣ أما ما يخص قائد حرس السجن الجديد المدعو اشريف ولد الحسن ( ولد ابيهيم ) فمنذ أن تولى مسؤولية حراسة السجن وفدت معه المشاكل من كل حدب وصوب و حيث حل وارتحل مع كافة السجناء من سلفيين و حقوقيين و سجناء الحق العام و زاد في ظلمه و مشاكله بأن استلب كافة الحقوق المخولة و المكفولة للسجين على إثر فرار السجين السلفي وهو يغطي على حقيقة ما ثلة أمام كل ذي عينين فقد قام بتحميل المسؤولية لبعض الحرس وتنصل هو منها و شدد الاجراآت على السجناء ليغطي فشله وتورطه هو في عملية هروب السجين فلا ينبغي لنا أن نغفل عن القرائن و البراهين المحسوسة التي تأكد تغاضيه و تورطه في هذه الحادثة فقد قال مثلا : أمام جمع من الناس ومن ضمنهم السجين الفار أن النساء لا يفتشن ولا يدقق فيهن و أنه أمر أعوانه بذلك شفويا وهذا موثق في تسجيل صوتي له ، ولا ننسى أنه أختفى عن السجن قبل هذه الحادثة بأيام ليبعد نفسه عن المسؤولية و كذلك لا ننسى أنه إبان اختفائه قد تخلى عن أصحاب الخبرة الذين لديهم باع في إدارة السجن كالنقيب أحمد و الرقيب محمد المشرف على الزيارة و غيرهم ، و حولهم إلى جهات أخرى وترك السجن لدى أناس لا خبرة لهم بهذا السجن بعينه ، و عند ما جاء بعد الحادثة شدد على جنده و السجناء ليبعد نفسه عن التهم و يرسم على نفسه هالة من الإخلاص و التفاني في العمل ممعنا في التشديد و متشوقا لأي مشكلة تحصل مع السجناء حتى يخفي فيها فشله و تورطه ، كما أنه يتهم الادارة وبعض الجند ليبرء نفسه لاغير . أخيرا ننبه السلطات في هذا البلد إلى أنه ينبغي ألا ينخدعوا بأقاويل هذا ( الرجل ) و إجرائاته التي ستنتج من المشاكل و المصائب ما الله به عليم فعليها أن تراجع كل الاجراآت التي اتخذها والتي تخل بسمعة البلد وسجونه و حقوق الانسان فيه ، فهذه المكتسبات التي قد حققها البلد لا ينبغي أن يتلاعب بها أي أحد كائنا من كان ، كما أنه لا ينبغي للسلطة أن تقوم بردة فعل تقع على من لا ناقة لهم ولا جمل في فرار السجين كما عليها أن تعود بالنقض عل كل إجراآت ( المذكور ) كما عليها أن تطلق حوارا جادا لحل هذه القضية و الخروج بها إلى بر الأمان على غرار الحوار السابق .

وفق الله الجميع لما يحبه الله ويرضاه

و السلام محمد الأمين ولد امباله


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2016-01-10 08:50:13
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article12902.html