تعاني بلدية "أعوينات الطل" التابعة لمقاطعة الطينطان بولاية الحوض الغربي، من مشاكل عدة، من بينها، عدم توفر شبكة اتصالات، وغياب أي مركز صحي على الأقل، كما أن التعليم في البلدية المذكورة الاسم، مازال محدودا ويعاني هذا القطاع بالذات التهميش والإهمال على مستوى "أعوينات الطل"، كما أن الماء الصالح للشرب محدودا جدا، وإلى أقصى الحدود تقريبا.
وللتذكير تبعد بلدية "أعوينات الطل" من مقاطعة الطينطان 35 كلم شرق عاصمة المقاطعة" الطينطان".
كما تعاني قرية "لمدين" 2 كلم من "لعوينات"، وكذلك قرية "أهل لبات" وقرية "لمني" 7 كلم من "أعوينات الطل" وقرية "دقفك" نفس التحديات وأكثر وأعمق إيلاما.
فهل ينتبه المعنيون لصراخ السكان المتضررين فعليا على أرض الواقع المهمل، رغم تشبث المواطنين في الداخل بقراهم ومدنهم الأصلية، دون أن يدفعهم الحرمان والإهمال إلى هجر هذه البقاع التقليدية التاريخية الغالية، والتي تكتنف من الجمال والأصالة الكثير، والحديث ذو شجون.