SNIM / المدير رقم 11 : الرمزية، والتوقيت
وكالة كيفة للأنباء

يعتبر الوزير براهيم ولد أمبارك ولد محمد المختار الذي تم تعيينه اليوم على رأس الشركة الوطنية للصناعة و المناجم (سنيم) هو المدير الحادي عشر الذي يتولى هذا المنصب منذ تأميم الشركة في 28 نوفمبر 1974 .

" المدراء العامون لشركة أسنيم من سنة 1972 إلى سنة 2016 ،، حسب الولايات

1- اسماعيل و لد اعمر 1972 - 1979 ,,,,,,, ولاية لبراكنه

2- اعل ولد علاف 1979 - 1980,,,,,,,,,,,,, و لاية آدرار

3- أحمدو ولد عبد الله 1980 ,,,,,,,,,,,,,,, ولاية الحوض الغربي

4- باب ولد سيدي عبد الله 1980 - 1985 ,,,,,,,, ولاية لبراكنه

5- محمد سالم ولد هيّين 1985 - 2005 ,,,,,,,,, ولاية آدرار

6- يوسف ولد عبد الجليل 2005 - 2006 ,,,,, ,,, ولاية اترارزة

7- محمد عال ولد سيد محمد 2006 - 2008 ,,, ولاية اترارزة

8- عصمان كان 2008 - 2009 ,,,,,,,,,,,,,,,,,ولاية اترارزة

9- الطالب ولد عبدي فال 2009 - 2011 ,,ولاية الحوض الغربي

10- محمد عبد الله ولد اوداع 2011 - 2016 ،، ولاية لبراكنه.

و يعتبر الرقم 11 من أكثر الأرقام المثيرة جدلا عبر التاريخ، فهو يرمز في علم التنجيم إلى القائد، و إلى الخطيئة، و الانتهاكات و المجازفات، و لكنه أيضا يمثل عدد حروف البسملة، و في ذلك دلالة عميقة على وحدانية الله و انفراده بصنع هذا الكون.

و حامل هذا الرقم حسب - بعض المختصين في علم الأرقام- يتصف بالإدراك الحسي والوعي الروحي، مما يجعل طريقة تفكيره اشمل وأعمق من طريقة تفكير الآخرين، بالإضافة إلى الكثير من الميزات الأخرى التي لا يمكن أن يصل إليها غيره من الأرقام.

و مهما يكن فإن ولد أمبارك هو أول منحدر من ولاية تكانت يترأس إدارة هذه الشركة التي تملك الدولة الموريتانية نسبة 78.35 % من رأس مالها، و هي ثاني أكبر مشغل بعد الدولة الموريتانية بطاقة تشغيل تصل إلى أكثر من عشرة آلاف وظيفة، و تساهم بربع إيرادات ميزانية الدولة الموريتانية، وهي تتطلع إلى دخول نادي الخمس الكبار المنتجة للحديد عالميا.

و لكن تعيين ولد أمبارك على رأس إدارة عملاق الحديد الموريتاني يأتي فترة ركود بعد نهاية سنوات الإنتعاش المجيدة ،التي عرفتها أسعار الحديد في السوق الدولية و بعد أزمات حادة بين إدارة الشركة و عمالها، فهل ستبارك فترة ولد أمبارك لتضع حدا للصراع داخل الشركة، و تتوج بوصول"سنيم" إلى أهدافها؟

عال ولد يعقوب


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2016-04-08 06:23:49
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article13765.html