"أكنيكيصه".. فعلة ما سمعنا بها
وكالة كيفة للأنباء

أن تعيش بين إخوتك وأهلك ومحبيك وبعد ذلك يكون مصيرك هذا؟

أيها القارئ ستتفاجئ إن أخبرتك القصة ولكن لابد لك أن تعرفها

هناك فيما دون الباطن بشر قد عاشوا هناك وتربوا وصافحوا البيداء ولم يتخلوا أن يعيشوا في مكان غير هذا وقد كان في ما قبل عسر الحياة لكن مع ذلك قد اعتادوا عليها لكن أن يجيئ يوم كهذا لم يكونوا يتصوروه أيها القارئ أمسك عليك قلبك وتريث بالقراءة ولا تجزع من هذا الخبر أيها القارئ إسمع القصة وهي أن هؤلاء القوم المذكورين آنفا يقطنون بجانب قرية تسمى اكنيكيصه تابعة لمقاطعة تامشكط وقد جاء لهذا القرية مشروع حنفية يغطي كل الساكنة _وقد كان لا أعرف هل من حسن حظ هؤلاء القوم أم سوءه أنهم كانوا ضمن الساكنة_ أتم المشروع ولله الحمد وشرب الكل لكن سرعان ما تغيرت الأحوال إلى الأسو حيث قامت القرية بمسك الماء عنهم حيث أنه لا يوجد مكان قريب يجلبون منه الماء.

كلمة ما سمعنا بها قوم يمسكون الماء عن إخوتهم عن قوم طالما كانوا يساعدونهم في كل شيء قوم طالما جاءت الانتخابات أو التجمعات تراهم يجلسون بينهم وكأنهم ليسوا هم اليوم أين تلك الأيام التي كنتم فيها كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعا له سائر الجسد بالسهر والحمى أين أنتم اليوم من كل هذا؟

كلمة ما سمعنا بها قوم يمسكون الماء عن قوم هم من بني جلدتهم حتى ولو كانوا غير ذلك؟

وفي الأخير لا يمكن إلا أن نقول هذا منكر فأنكرناه.

خالد سيدي بابه


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2016-04-08 20:02:36
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article13770.html