تتجهز النعمة هذه الأيام لأكبر حشد جماهري في تاريخ البلاد، ستستقبل به فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز ردا للجميل من هذه الولاية العريقة، التي سيحل ضيفا على ساكنتها الكريمة يوم 3 /مايو الجاري ،وذالك من أجل الإطلاع على احوال هذه الساكنة وتفقد مشاريع الدولة التي أنجزتها لصالحهم،

وعلى حسابها الخاص دون تدخل من ممول خارجي عكسا لما كانت عليه الأمور في السابق حيث كانت التمويلات من موارد الدولة تذهب إلى جيوب الفاسدين! قبل ان يضع نظامه الميمون حدا لذالك من خلال شعاره المعروف في محاربة الفساد والمفسدين..

إن مدينة النعمة التي عانت النسيان والتهميش قدما، قبل صانع حكم نهضة البلاد الإقتصادية والتنموية الحديثة الرئيس محمد ولد عبد العزيز. الذي تتجهز لإستقباله قريبا بأبهى حللها، وحالها هذه الأيام مرحبا،مرحبا ،بقائد مسيرة التغيير والبناء ، و هو الذي سيشرف بفخامته على انطلاقة مشاريع كبرى كانت حلما بالنسبة لساكنة هذه المناطق، قبل أن تتحول إلى واقع ملموس يعود بالنفع عليهم، يستحق الإشادة والتثمين، مثل مصنع الألبان ومشروع بحيرة اظهر العملاق ومستشفى النعمة الكبير ومدرسة الصحة اضافة إلى شبكة من الطرق تربط عاصمة الولاية بمقاطعاتها.

وقد عرف هذا الجانب نقلة نوعية فشقت الطرق حتى اصبحت البلاد ،مربوطة بطرق حديثة ودشنت محطات الكهرباء التي أنارت مناطق جديدة لأول مرة وتحسنت الخدمات على مستوى الوطن بصفة عامة، باختصار هذا بعض من ملامح نهج القائد المعروف في البناء والإصلاح والتنمية منذ ان التحم بشعبه واقترب من مواطنيه في الأحياء الشعبية ،والأرياف والداخل وذالك ستجسده الزيارة المرتقبة وستصل القافلة بإذن لله إلى بر الطموحات و لن يعيقها تشائم المتشائمين .