السفيرة الألمانية في كيفه وسط مخاوف من اكتشافها لتبديد المال الألماني المقدم لسكان كيفه دون جدوى
وكالة كيفة للأنباء

تستعد مدينة كيفه هذا المساء لاستقبال السفيرة الألمانية بموريتانيا، وتأتي هذه الزيارة من أجل إطلاع الوزيرة على ثمار التعاون بين بلادها وموريتانيا بمدينة كيفه.

ومن المقلق للسكان الباعث على الخوف من أن تكون هذه الزيارة سببا في قطع التعاون الألماني لتدخلاته هنا هو كون كافة المنشأت التي أنجزت بأموال الألمانيين لم يتم استغلالها يوما واحدا وهي اليوم مآوي للحمير والكلاب السائبة.

فهناك المرآب الذي أقيم في "التميشه" ورفض الناقلون التوجه إليه وعجزت الإدارة عن فرض ذلك، وهناك أيضا ما يسمى بالمركز النسوي للمعلوماتية والخياطة الذي أغلق بعد أسبوع واحد من فتحه.

ثم المجزرة العصرية التي بنيت بشكل جيد وطالب الجزارون من بلدية كيفه مدها بالمياه والكهرباء كي يتمكنوا من دخولها ولم تفعل ذلك لتؤول إلى مكان مهجور وتقرر الحكومة بناء مجزرة بديلة شرقي المدينة. فهل يمكن للسلطات أن تنعت هذه المنشآت للسفيرة ؟ أم ستنجح في تفويت هذا التلاعب عليها؟

هو نموذج من إهدار مقدرات البلد في مشاريع عبثية فقد كان يجب أن تصرف أموال الألمانيين الذين منحوها للشعب الموريتاني في أولويات تقع في صميم الحاجة فإذا سلمنا بأن هذه المرافق لا تدخل ضمن ذلك، أم يتم تسهيل استغلالها في المهمات التي أنشأت من أجلها.

إن مثل هذه الأساليب قد يعود بأضرار بالغة بمصالح الشعب وامتناع الشركاء عن تقديم المساعدة ما دامت تبدد على هذا النحو.


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2016-05-30 17:36:04
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article14444.html