ذكرت مصادر حسنة الاطلاع أن اثنين من الرؤساء السابقين لموريتانيا –على الأقل- قد اختارا مؤخرا إعادة تجربة عش الزوجية. وأوضحت تلك المصادر أن زواج أحد الرئيسين السابقين تم في ظروف طبيعية تماما بعد أن كان قد انفصل عن زوجته السابقة وأصبحت لكل منهما حياته الخاصة، بينما أحيط زواج الرئيس السابق الآخر بدرجة عالية من السرية نظرا لأنه لم ينفصل حتى الآن عن زوجته وإن كانت الخلافات بينهما مستعرة منذ بعض الوقت.

ورجحت المصادر أن عقد قران الرئيس السابق "الآخر" قد يكون جرى في دولة أجنبية وأن السيدة الأولى الجديدة تحمل جنسية دولة جارة وإن كانت تعيش في موريتانيا.

ولم تستبعد المصادر أن تكون "موجة الأعراس" هذه قد لعبت دورا ما في تهدئة الساحة على جبهة المعارضة على اعتبار أن بعض قادتها إن لم يكونوا من بين المدعوين للحفلات فسيكونون على الأقل مشغولين بالتعليق عليها.

أقلام حرة