تتلقى وكالة كيفه للأنباء على مدار الساعة اتصالات من طرف الأطر والأهالي والشباب العائدين إلى مدينة كيفه في فصل الخريف وكذلك الضيوف الذين يفدون بكثرة إلى هذه المدينة الكبيرة في هذا الموسم ، حيث يعبرون عن المرارة والسخط الذي ينتابهم وهو ينظرون إلى الوضع المفضح للأوساخ في المدينة إذ تتزين المداخل بالقمامة وتتوزع أكوام القاذورات في كل مكان وتنبعث الروائح النتنة من كل زاوية وشارع وزقاق.
واستغرب هؤلاء أن يكون هذا هو حال ثاني أكبر مدينة في البلاد متسائلين عن وظيفة البلدية وكيف سمحت لنفسها بهذا الموقف وكيف تغاضى السكان عما حل بمديتهم من ابتلاء.
وقال محمد الحسن ولد شيخنا الذي اصطحب معه من انواكشوط بعض الأصدقاء الذين لم يزووا مدينة كيفه من قبل إنه خجل أمامهم وشعر بالعار والتمزق الداخلي وهو يستمع إلى انطباعات أصدقائه عن مدينته على صعيد البنية التحية والصرف والأوساخ.
