حصلت "أقلام" على معلومات خاصة تفيد بأن والد الأطفال الأربعة وقاتلهم هو ممرض دولة يدعى الحسن ولد سيدي (1970 فى ولاته) كان يعاني منذ شهرين من اضطرابات نفسية وعقلية لكن لم يظهر عليه أي سلوك عدواني. وفي مساء أمس الخميس حصلت مشادة كلامية بينه وزوجته فاطمة بنت محمد (1984) التي ألحت عليه بشأن شراء ملابس العيد للأطفال وقال لها بأنه ليست عنده نقود لأن الموظفين لم تصرف لهم رواتبهم قبل العيد وحصل نقاش حاد وتلاسن بين الزوجين. بعد الخصومة خرجت فاطمة من منزلها في "كزرة" عرفات الى جيرانها وأمضت معهم بعض الوقت وفى طريق عودتها مرت بالحانوت المجاور لمنزلها لشراء حفاظ (كوش) لإبنها الرضيع اشريفي، وعند مدخل المنزل لقيت زوجها الحسن وبادرها قائلا: "لقد أرحتك من الأطفال ومشاكل العيد"، فظنته يمزح لتتفاجأ عند دخولها بأطفالها ورؤسهم مهشمة وغارقة فى الدماء.

الأطفال الضحايا هم:

عمر، مولود 2003

دادي، مولودة 2007

مريم، مولودة 2009

اشريفي، مولود 2012