تلقت وكالة كيفه للأنباء العديد من الاتصالات من لدن المواطنين في مقاطعة تامشكط وحتى من طرف عدد من الأطر حول مطالبة السكان بتعبيد الطريق الذي يربط بين مدينة تامشكط وطريق الأمل.

وقال هؤلاء إنهم يستغربون تغاضي الحكومة الموريتانية عن هذا الطريق وعدم إدراجه في عملها رغم اهميته وبساطة تكاليفه إذ يبلغ فقط 92 كم تم الانتهاء فيها من الردم الأولي منذ 20 سنة.

وشددوا على أن السكان أصبحوا جادين في هذا المطلب وسوف يقومون بما يلزم لفرض الحل بما في ذلك التظاهر السلمي وانتهاج كافة الأساليب القانونية للحصول على ذلك الحق كما حصل في عدة مدن موريتانية.

وهاجم هؤلاء المنتخبين وخاصة البرلمانين الذين ينغمسون في مصالحهم الخاصة ولا يحركون ساكنا لصالح الجماهير ووصفوهم بالفريق العاجز والأناني.

ويجدر بالذكر أن الحكومة الموريتانية قامت بشق طريق (رنكرنك) سنة 1996 من طريق الأمل عند "كلب لمدنه" عبر منطقة أفله الزراعية والآهلة بالسكان اتجاه مدينة تامشكط ومنذ ذلك التاريخ والسكان ينتظرون تعبيده دون جدوى.

وتعاني مقاطعة تامشكط الكثير من التهميش وغياب أي برامج أو مشاريع تنموية أو بنى تحتية أو خدمية.

ويعيد المراقبون السبب في إهمال سلطات البلاد لهذه المقاطعة إلى تخلف المنتخبين وتخاذل الأطر وعجز الوجهاء وموت الشارع.