لعصابه.. عندما تتشعب المشاكل ويفتقد الأمل!!
وكالة كيفة للأنباء

تعيش مقاطعة كيفة وهي ثاني مقاطعة بعد العاصمة أنواكشوط من الناحية السكانية العديد من المشاكل والتي لا علامة تنبأ بحل هذه المشاكل حيث تجاهل من الجهات المعنية بل الأدهي والأمر من ذلك سكوت أطر الولاية ومنتخبيها عن ذلك.

فمشكل العطش بات قدر مكتوب علي الولاية وان كان توعد الرئيس بالقضاء عليه منذ يومه الأول من حملته وأمام الساكنة لتمر الأيام والسنين ويبقي حلما لأهل كيفة .

ومشكلة التعليم وان كانت مشكلة لا تنفرد بها الولاية عن شقيقاتها من الولايات الأخرى حيث الكثافة وقلة الاقسام ونقص الكادر التعليمي سمة غالبة علي كل من تجول في احدي المدارس .

وغياب المشاريع التنموية لصالح الساكنة . كما أن غياب المنتخبين الذين لا يعرفهم السكان الي علي منصات الحملات وفشلهم فى حل المشاكل وإيصالها الي الحكومة ليحزموا أمتعتهم ويسافرون حيث أن الأجواء الطقسية والظروف لا تناسب مقامهم متاجهلين هموم الساكنة ويحظوا بمكانة قريبة من الرئيس ناسين بذلك وعودهم التي ما خجلوا من تكرارها في كل ليلة من ليالي الحملات الدعائية.

بل وشددوا علي أن حلها لا يستغرق الي منحهم الثقة ونجاحهم . فتتبادل الأسماء والوجوه لكن كل يسير علي خطي ثابتة من صاحبه الأول فهو لا يهتم الي بمن هو حوله وان تعدي قليلا وكانت فيه "المنفعة "فلقبيلته .تلك القبيلة التي نظمت في الآونة الاخيرة مهرجانات كبيرة باسم كل قبيلة لتظهر فيها قوتها وأنها هي صاحبة السيادة والأكثر شعبية في الولاية لتري امتيازات ربما بتوظيف بعض من أبنائها ....

فالمحسوبية والقبلية نخرت في فكر وعقول أطفالنا وتربوا عليها وما لذلك من سلبيات علي أمن وكيان المجتمعات . ناهيك عن البطالة وعن الهجرة من الولاية نحو العاصمة وهجرة الشباب بحثا عن لقمة العيش وتحسين أوضاعهم تلك الهجرة وما يصاحبها من تداعيات أمنية علي

صحة وحياة البشر .

بقلم محمد يحي سيدي أمات


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2017-05-10 10:00:00
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article17178.html