تم في وقت سابق من الشهر الماضي اختيار منسق جديد لمشروع PRODFI، الذي كان يعرف ب PROLPRAF بعد إجراء مسابقة أشرف عليها صندوق الأمم المتحدة للتنمية الزراعية وشارك فيها ثلاثون مترشحا.

وكان للمشروع المذكور خبرا خاصا بسكان ولاية لعصابه حيث ذهب دون أن يترك أي أثر في حياة السكان رغم ضخامة غلافه المالي، وطبع وجوده خلال تلك السنوات الكثير من التلاعب والنهب والفساد بشهادة كافة القوى الحية بولاية لعصابه وجميع المراقبين والمستهدفين.

وقد استبشر السكان بإسناده قيادته إلى منسق وطني جديد غير أن الذي يحز في قلوبهم هم أولئك الأطر الذين بقوا ليستمروا في تنفيذ المشروع في دورته الجديدة.

لا أحد في ولاية لعصابه يرحب بأي إطار من ذلك المشروع فهم قوم ينكئون جراح السكان ويبددون أملهم في تغيير المنهجية المدمرة التي كان يعمل بها ذلك المشروع المثير للجدل.

ولقد بات مفروضا على القائمين على المشروع في مأموريته الجديدة أن يطهروه من أطر نسخته الأولى وأن يتبرأوا من التنظيمات التي أسسها في لعصابه من أجل تمرير مخططاته في الظلام، أو يكونوا حذرين منهم على الأقل بوضعهم في أقصى درجات الرقابة فسكان ولاية لعصابه لن يقبلوا هذه المرة نهب أقواتهم من طرف ثلة خبروها جيدا.