يعانى سكان مقاطعة بومديد هذه الفترة ظروفا صحية صعبة نتيجة خلو مركزه الصحي من أي نوع من أنواع الأدوية وتعطل سيارة إسعافه الوحيدة ، مما اضطر السكان إلى تأجير سيارات خصوصية بمبالغ باهظة لتلقي العلاج في عاصمة الولاية التي تبعد حوالي 100 كم ، مما يزيد الأعباء على المواطنين الذين خرجوا لتوهم من معاناة فصل الصيف إضافة لغلاء المعيشة وارتفاع الأسعار .
ويفيد مصدر وكالة كيفه للأنباء بأن المركز يعمل به طبيب متقاعد تطوعا يساعده ممرض واحد فى ظل انتشار شديد للأمراض المصاحبة لفصل الخريف كالملاريا والأمراض الجلدية الناجمة عن البرك والمستنقعات المائية.
