تجنّب وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرو الحديث عن الأزمة السياسية في موريتانيا، كما أنه لم يلتق خلال وجوده في نواكشوط بأي من قادة المعارضة السياسية.

الوزير الفرنسي –الذي جاء إلى نواكشوط في زيارة فرنسية نادرة على هذا المستوى- أكد على قضايا حقوق الإنسان لكنه لم يتطرق للقضايا السياسية، والتقى بالرئيس محمد ولد عبد العزيز ووزير خارجيته وزار مقر الأمانة الدائمة لمجموعة دول الساحل الخمس.

وعلّق وزير الخارجية الفرنسي خلال وجوده في نواكشوط بالأمس على مجزرة خان شيخون وتوعّد النظّام السوري برد قوي.

وتعتبر زيارة أيرو هي أول زيارة لوزير فرنسي إلى موريتانيا منذ زيارة وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس لموريتانيا في نوفمبر 2013 للمشاركة في اجتماعات وزراء داخلية مجموعة 5+5 كما وتفصلها سبع سنوات تقريبا عن آخر زيارة لوزير خارجية فرنسي إلى موريتانيا والتي كانت في يوليو 2010 من قبل وزير الخارجية حينها برنار كوشنير في عهد ساركوزي.

http://essahraa.net/node/22640